حاميها حراميها.. حكاية فرد الأمن الذي سرق الملابين فاحترقت منه بالجيزة
جلس فرد الأمن يفكر في كيفية الاستيلاء على أموال الشركة بعدما علم مكانها جيدًا وظل يخطط في كيفية الحصول عليها إلى أن خط خطته وجاء بالمعدات وانتظر حتى جاء الليل واتجه نحو الخزنه واستطاع أن يفتحها بالمعدات التي كانت معه فالشركة شركته ولا أحد يراقبه فهو حارس المكأن وكأن الشركة عينت الذئب حارسًا للغنم، واستغل ذكاءه وأشعل النيران في الشركة ولكن دائمًا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
استطاع فرد الأمن أن يستولي على الأموال في دقائق قليلة فهو عالم بكل جزء في الشركة وكان قد جاء ببعض الحقائب الكبيرة ليضع فيها سرقاته وبالفعل وضع كافة الاموال في هذه الحقائب وخبئها في إحدى الغرف المتواجدة أسفل الشركة وكان يعلم مكانها تمهيدًا لتنفيذ باقي خطته وإخراجها من هذه الغرفة بعد أن يغافل الجميع أثناء إشعال النيران في الشركة.
أخذ المتهم بعض الأموال القليلة في شنطة صغيرة وهاتف نجله الصغير بأن يأتي إليه ليلًا ليأخذ هذه الحقيبة ويذهب بها إلى شقيقته تمهيدًا له بأن يأتي بباقي الأموال وانتظر الحارس بأن يأتي الصباح وقبل أن يسلم ورديته قام بتنفيذ باقي خطته للخروج من الشركة بحقائب الأموال.
أحضر المتهم زجاجة بنزين وأشعل النيران في الشركة وبالأخص في غرفة الخزنة ليبعد شبهة السرقة عنه بالإضافة إلى أن ينشغل الجميع في الحريق ويخرج هو بسلام بحقائبة الكبيرة الممتلئة عن آخرها بالأموال ولكنه وقع في شر أعماله.
اتجه المتهم إلى الغرفة التي أخبأ فيها الأموال لكي يأخذها ويغافل الجميع أثناء إنشغالهم ولكن قد فات الآوان فالتهمت النيران حقائبة التي ملئها عن آخرها بالأموال التي قام بسرقتها من الشركة وألقي القبض عليها لينتظر عقوبته خلف القضبان.